
المواضيع الشائعة:
كلُ واحد منا في الحياة مر بشيء غيّرهُ. الحدث الذي غيّرني وغير حياتي كُلها هو حريقٌ قويٌ في منزلنا. كنت فقط في السنة الثانية من عمري. في ذاك اليوم، الحياة أعطتني فرصة أخرى، فقد تمكن رجال الإطفاء من إنقاذي. لكن بعد هذا الحادث، وبعد مروري بوحدات العناية المركزة، والأمراض الرئوية، توقفت عن سماع هذا العالم. كان الأمر واضحاً بالنسبة لي: أن لا شيء سيعود كما كان من قبل.
خضعت آيجريم لزراعة القوقعة عندما كانت في ال17 من عمرها. يساعد جهاز القوقعة آيجريم على عيش حياتها بشكل طبيعي، لكن ليس هذا فقط! فبفضل إرادتها الجبارة وموهبتها العظيمة، تمارس آيجريم الآن موهبتها في الغناء لتتمكن أخيرا من متابعة أحلامها الموسيقية.
في عام 1996، وافق والدا ماكس على إجراء أول عملية زراعة القوقعة دون أي تردد، وبدأت رحلته في عالم جديد مليء بالأصوات. كانت النتائج مذهلة حقاً! وعبّر الوالدان عن سعادتهما إذ أصرّا على إجراء الجراحة في الأذن الثانية، ثم حدث شيء مذهل في عام 1998م، حينما أصبح أول طفل في العالم في سن الرابعة، يتلقى غرسة القوقعة في كلتا الأذنين اليمنى واليسرى. ماذا حدث لماكس بعدها؟
من هي إيلينورا سيمونيان؟ هي فتاة فقدت سمعها بعمر العامين إثر التهاب فيروسي، ومن ثم استعادت سمعها بعد إجرائها لعملية زراعة القوقعة. لذا تسعدنا مشاركتكم مقابلتنا مع إيلينورا، وهي تحدثنا عن رحلتها مع القوقعة. لكن هذا كله لم يوقفها بل ما هو إلا حافز أطلق عنانها، فهي الآن تدرس القانون في الجامعة، لديها مدونتها الخاصة لتساعد جميع ممن هم في نفس الرحلة – رحلة السمع – ويتشاركون النصائح والقصص عليها بالإضافة لكونها راقصة فلكلورية محترفة.
تعد غرسات القوقعة الإلكترونية إحدى أكثر الطرق فعالية لاستعادة حاسة السمع لشخص يعاني من ضعف السمع الحسي العصبي. مع ذلك، يختلف السمع باستخدام غرسة القوقعة بين كل متلقِ، وذلك لأن السمع باستخدام غرسة القوقعة قد يختلف عن السمع “الطبيعي”. حيث أن الأمر يستغرق وقتاً حتى تتكيف أذني الشخص مع التحفيز الصوتي الجديد من غرسة القوقعة، ولكي يكتشف الدماغ ما تعنيه هذه الأصوات والأحاسيس.
إن تحسين وصول الصوت باستخدام غرسة القوقعة يمكن أن يفتح لك آفاقاً واسعة حول العالم. يمكن أن يحدث فقدان السمع لدى البالغين بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك العمر أو المرض. بالنسبة لشخص تعلم التحدث قبل أن يفقد السمع، يمكن لزراعة القوقعة مساعدته على السماع مرة أخرى، وسيحصل على أكثر من ذلك بكثير. سواء كانت ممارسة هوايات جديدة، أو الذهاب إلى التجمعات الاجتماعية، أو التفوق في حياتك المهنية، فإن الفرص المحتملة من خلال غرسة القوقعة لا حصر لها.
في MED-EL، نحن شغوفون بمساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع منذ عام 1977 م، عندما كانت إنغبورغ وإيروين هوخماير رائدين في زراعة القوقعة الإلكترونية الحديثة. منذ ذلك الحين، تطورنا لنصبح الشركة الرائدة في مجال الزرعات السمعية في أكثر من 130 دولة حول العالم وتقدم حلولاً لكل أنواع ضعف السمع.