
بصيص من الأمل يعود لوالدي هلا بعد أن تلقت غرسة القوقعة تغيرت حياتهم بشكل جذري إلى الأفضل.
بصيص من الأمل يعود لوالدي هلا بعد أن تلقت غرسة القوقعة تغيرت حياتهم بشكل جذري إلى الأفضل.
نود مشاركتكم اليوم قصة سوزان من العراق، التي فقدت سمعها وهي صغيرة، وتلقت غرسة القوقعة قبل 7 سنوات وهي الآن تعمل في المجال الطبي.
ما هي قصة الشاب الذي تلقى زرعة القوقعة قبل 15 عاماً؟ سعد بني صالح هو شاب من الأردن، شغفه بالحياة فن التصوير الفوتوغرافي، أي فن الرسم بالضوء الذي تمتزج به اللحظات الجميلة فلا تفوتك، كما يحدث عند سماع الأصوات.
كلُ واحد منا في الحياة مر بشيء غيّرهُ. الحدث الذي غيّرني وغير حياتي كُلها هو حريقٌ قويٌ في منزلنا. كنت فقط في السنة الثانية من عمري. في ذاك اليوم، الحياة أعطتني فرصة أخرى، فقد تمكن رجال الإطفاء من إنقاذي. لكن بعد هذا الحادث، وبعد مروري بوحدات العناية المركزة، والأمراض الرئوية، توقفت عن سماع هذا العالم. كان الأمر واضحاً بالنسبة لي: أن لا شيء سيعود كما كان من قبل.
خضعت آيجريم لزراعة القوقعة عندما كانت في ال17 من عمرها. يساعد جهاز القوقعة آيجريم على عيش حياتها بشكل طبيعي، لكن ليس هذا فقط! فبفضل إرادتها الجبارة وموهبتها العظيمة، تمارس آيجريم الآن موهبتها في الغناء لتتمكن أخيرا من متابعة أحلامها الموسيقية.
في عام 1996، وافق والدا ماكس على إجراء أول عملية زراعة القوقعة دون أي تردد، وبدأت رحلته في عالم جديد مليء بالأصوات. كانت النتائج مذهلة حقاً! وعبّر الوالدان عن سعادتهما إذ أصرّا على إجراء الجراحة في الأذن الثانية، ثم حدث شيء مذهل في عام 1998م، حينما أصبح أول طفل في العالم في سن الرابعة، يتلقى غرسة القوقعة في كلتا الأذنين اليمنى واليسرى. ماذا حدث لماكس بعدها؟