
كلُ واحد منا في الحياة مر بشيء غيّرهُ. الحدث الذي غيّرني وغير حياتي كُلها هو حريقٌ قويٌ في منزلنا. كنت فقط في السنة الثانية من عمري. في ذاك اليوم، الحياة أعطتني فرصة أخرى، فقد تمكن رجال الإطفاء من إنقاذي. لكن بعد هذا الحادث، وبعد مروري بوحدات العناية المركزة، والأمراض الرئوية، توقفت عن سماع هذا العالم. كان الأمر واضحاً بالنسبة لي: أن لا شيء سيعود كما كان من قبل.